السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
التوحد هو إعاقة في النمو تستمر طيلة عمر الفرد و تؤثر على الطريقة التي يتحدث بها الشخص و يقيم صلة بمن هم حوله. و يصعب على الأطفال و على الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة و قوية مع الآخرين. وعادة لديهم مقدرة محدودة لخلق صداقات ولفهم الكيفية التي يعبر فيها الآخرون عن مشاعرهم.
و في كثير من الأحيان يمكن أن يصاب المصابين بالتوحد بإعاقات فى التعلم و لكن يشترك كل المصابين بهذا المرض فى صعوبة فهم معنى الحياة.
هنالك حالة تسمى مرض أسبر جر و هي نوع من أنواع التوحد تستعمل عادة لوصف الأشخاص الذين هم في أعلى درجة وظيفية من تشكيلة التوحد. للمزيد من المعلومات المرجو الإطلاع على نشرتنا ما هو مرض أسبر جر ؟
’ يعتبر الواقع للشخص المصاب بالتوحد ئى محير و عبارة عن كتلة من الأحداث المتفاعلة و عن أشخاص و أمكنة و أصوات و مناظر. و لا يبدو أن هنالك أي حدود واضحة أو نظام أو معنى لأي شيء. أقضى جزءا كبيرا من حياتي في محاولة فهم شكل و معنى كل شيء.،
وتظهر إعاقة التوحد بشكل نمطي خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالي 15-20 مولودا / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات. ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية.
لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
- بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التي تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
- أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد ألجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
- كما أن العوامل التي تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
قد تعانى بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس في نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائي على تحسن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين والكازين والتي لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى خلل في الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول البروتينات يجنب مرضى التوحد تلف الجهاز الهضمي والعصبي على ألا يتم الامتناع عنها بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين.
وعلى الجانب الآخر فأطفال التوحد يوصف جهازهم التنفسي بأنه "جهاز مثقب"
والذي يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط، اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.
وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن التمثيل الغذائي أو التعرض للمواد الكيميائية في البيئة.
لكن لحد الآن لم يجد له أي علاج بينما الدكتور محمد الهاشمي ملك الطب البديل نجح في شفاء العديد من حالات التوحد بفضل الله عز و جل ومن خلال منتوجاته الطبيعية الخالية من المواد الكيماوية و المتكونة من الأعشاب الطبيعية و العسل الطبيعي بالإضافة إلى الرقية الشرعية