لقد كان التداوي بالأعشاب في القديم هو الباب الوحيد الذي يطرقه كل مريض حيث كان يأتي بالنتيجة المرغوب بها و بدون عوارض سلبية. و بعد ظهور الطب الحديث لم يعد الناس يلتجؤون إليه و لم يعد عليه إقبال كما في السابق لن ننكر أن الطب الحديث هو الأخر لديه نجاحات كما انه سريع المفعول لكن كثيرا ما نجد له عوارض سلبية فمثلا هناك مواد كيماوية تؤثر على العديد من أعضاء الجسد و تضعفها فلا تعود قادرة على القيام بوظائفها فبدلا من معالجة مرض واحد قد نكون تسببنا بالآخر و لهذا و بعد معانات الكثير من المرضى بسبب هذه العوارض الوخيمة رجع الإقبال على الأعشاب الطبيعية كما في السابق أو أكثر و ذلك بفضل الكثير من الأطباء المختصين في الطب البديل و من أبرزهم الدكتور الهاشمي