سميت هذه القصيدة باليتيمه__اما تشبيها" لها،في جمالها بالدرة اليتيمه، اولأن صاحبها،في زعم اسطورتها، قتل عنها فتيتمت...! نسبت هذه القصيدة لشعراء عده في عصور مختلفه.قد ذكر من نشرهامن المحدثين انها لشاعرجاهلي.وهناك من نسبهالشاعرعاش في عهد العباسيين__وقالو إنهالأحدشعراء زماننا - وروى العبكري هذين البيتين في كتابه *التبيان*شرح ديوان ابي الطيب المتنبي__:(والوجه مثل الصبح مبيض؛ والشعرمثل اليل مسود؛ ضدان لمااستجمعاحسنا والضديظهر حسنه الضد)___ وأما اسطورتها___ أن اميره نجديه تدعى دعدا" حباها الله عزة" وجمالا"وشاعرية". فتوافد الخطاب يطلبونها من ابيها فأبت،وآلت على نفسها لاتتزوج الا من يفوقها شاعريه ويحسن وصفها فأستحث الشعراءقرائحهم فلم يرضيها أحد منهم وشاع خبرهافي الجزيره العربيه وكان في تهامه شاعر،حدثته نفسه بألذهاب اليها،فنظم قصيدته وامتطى ناقته وشخص الى نجد.فجمعته الطريق بشاعرينوي نيته،فأنشدكل منهما قصيدته لصاحبه.فوجدهذاالشاعرإن قصيدة التهامي أجمل وأبرع وأعلى طبقه من قصيدته؛فحسده عليها فوثب عليه فقتله،وحمل قصيدته الى دعد. فقعدت له دعد،على عادة العربيات، وراء ستارة تصغي الى مايقوله وإذا بهاتسمع بيتا"في القصيده،يدل إن الشاعرتهامي ولم تكن لهجة المنشد تهاميه،فأدركت الأمروصاحت بقومها هذا هذا قاتل والله فأقتلوه،فلما أمسكوه وضيقواعليه إعترف بجريمته فقتلوه بها___وشكرا"